العرب والعالم

إعادة فرز الأصوات في 18 دائرة باسطنبول

03 أبريل 2019
03 أبريل 2019

اسطنبول - (أ ف ب): أعلنت السلطات الانتخابية التركية أمس أنها بدأت بإعادة فرز الأصوات في 18 من دوائر اسطنبول بعدما طعن حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الذي اعتُبر خاسرا في هذه المدينة، في نتائج الانتخابات البلدية التي أجريت الأحد.

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات سعدي غوفين، إن قرار إعادة فرز الأصوات قد اتُخذ «في 18 من دوائر اسطنبول بعد الطعون التي قدمها» أمس الأول حزب العدالة والتنمية (إسلامي محافظ).

وأوضح أن الأصوات التي أعيد فرزها هي «بمعظمها» أوراق اقتراع احتُسبت لاغية خلال الانتخابات البلدية.

وذكرت وسائل الإعلام التركية أن عملية إعادة الفرز قد بدأت ليل الثلاثاء الأربعاء في سبع دوائر. وقد توقفت هذه العمليات بصورة مؤقتة بعد احتجاج من المعارضة، ثم استؤنفت بعد احتجاج مضاد من حزب العدالة والتنمية.

وإذا كان حزب العدالة والتنمية قد تصدر على الصعيد الوطني، فقد مُني بانتكاسة حادة بخسارته في أنقرة وعبر هزيمة محتملة في اسطنبول، كما تفيد النتائج المؤقتة.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أمس الأول أن مرشح المعارضة في اسطنبول أكرم إمام أوغلو قد فاز فيها، كما تفيد هذه النتائج المؤقتة وغير الرسمية، بحصوله على 48,79% من الأصوات. وحل منافسه من حزب العدالة والتنمية، رئيس الوزراء الأسبق بن علي يلديريم خلفه مباشرة بحصوله على 48,52% من الأصوات، كما يتبين من هذه النتائج التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول.

لكن حزب العدالة والتنمية تقدم أمس الأول بطعون في جميع دوائر اسطنبول الـ 39، وفي 25 دائرة في العاصمة أنقرة للطعن في النتائج.

وينتقد حزب أردوغان «المخالفات الفاضحة» ويعتبر أن أعدادا كبيرة من الأصوات قد اعتُبرت لاغية لمعاقبة مرشحيه، كما قال.

وذكرت وكالة أنباء الاناضول أن حوالي 300 ألف صوت قد اعتُبرت لاغية في إسطنبول. ويفصل حوالي 25 ألف صوت بين إمام أوغلو ويلديريم، كما تفيد النتائج المؤقتة.

وأمام مكاتب اللجنة الانتخابية العليا على صعيد المحافظات، حتى اليوم لدرس هذه الطعون، ثم من الممكن رفع طعون حتى 10 أبريل.

وفي انتظار النتائج الرسمية، تزيد الصحف الموالية للحكومة الاتهامات بالغش والتزوير، مقارنة في رأي البعض، هذه الانتخابات بمحاولة الانقلاب ضد أردوغان في 2016.